. . بداخلي أراكِ روح ترافق زنابق الزهور تمنح خاطري الجموح تعزف على المروج هديل حبي
. . فيكِ أراني أفكر في التوحد مع جموع خلاياكِ فـ تسبقني خلايا جسدي
. . إليكِ حناني و نمو بسمتي و ربوع مهجتي و أشواق وردي و شغف عنبي
. . فيكِ أراني ضوءً يقلص حجم أشعة الحزن شعاعً يهدي النجوم ومضة الفرح برهانً يمنح العمر صفة الوهج
. . فيكِ أراني آية للحب و منهج وفاء و شروق يسكب رونق ضياء و يجبر السماء على الإصغاء . . !
أسالكِ يا فاتنة أبينكِ و بين الحنان معاهدة دائمة . . . يكون لكِ و تكوني له
أسالكِ يا يانعة أبينكِ و بين الجمال إتفاقية راسخة . . يمنحكِ ملامحه كلها و أنتِ تظهريه . . على أكمل حله
،
و وجب عليكِ يا فائضة الحسن الزكاة . . من سحركِ الغامر و متانة زهوكِ على نساء العالمين لكي يرفرفن كالفراشات و يرتفع النقاء فيهن و لكي تثمر الدنيا مع غسق الفجر ألف عاشق . . و ألف ساهر يفشون أسرارهم للقمر و في عمق الهيام ينامون و عن تفاصيل أحلامهم يهمسون للنسمات و للسواسن و للغيوم لكي تمطر معنى عشق جديد يستمر إلى ما لا نهاية . .